نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 23
ولسان علماء بين إسرائيل، فهي كبشارة عيسى عليه السلام بمحمد صلّى اللَّه عليه وسلّم:
وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [الصف 61/ 6] .
وفي الآية تقديم وتأخير، تقديره: قل: أرأيتم إن كان من عند اللَّه، وشهد شاهد من بني إسرائيل على ذلك، أي على صدق القرآن، فآمن هو، وكفرتم، إن اللَّه لا يهدي القوم الظالمين، أي الكافرين المعاندين.
وقوله: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ تهديد، وهو قائم مقام الجواب المحذوف للشرط: إِنْ والتقدير: قل أرأيتم إن كان من عند اللَّه، ثم كفرتم به، فإنكم لا تكونون مهتدين، بل تكونون ضالين.
الإعراب:
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً كِتابُ: مبتدأ، ومِنْ قَبْلِهِ: خبره، وإِماماً وَرَحْمَةً: منصوبان على الحال من الضمير في الظرف، أو من «الكتاب» .
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 23